❗️sadawilaya❗
النائب السابق د نزيه منصور
بكل وقاحة أهان وزير الطاقة في الكيان المؤقت ايلي كوهين الرئيس الفرنسي ماكرون ساخراً بالقول: التاريخ سيخلد الرئيس الفرنسي ماكرون باعتباره من اختار دعم أسوأ الإرهابيين الذين عرفتهم الإنسانية في غزة، مضيفاً أن هذا الخيار لن يغيّر شيئاً بين النهر والبحر لا مكان إلا لدولة واحدة (إسرائيل) دولة الشعب اليهودي إلى الأبد...!
أيها المستوطن السوري الأصل، أتفق معك أن فلسطين يستحال أن تقام على أرضها دولتان، بل دولة غير قابلة للتقسيم، وقد ثبت ذلك بعد مرور ثمانية عقود والصراع مستمر بين أصحاب الحق من الشعب الفلسطيني وبين المحتلين من مختلف أصقاع الأرض بذريعة بدعة وعد الله سبحانه وتعالى، والتي تدحضها الوقائع والمستندات والتي أقرّ ويقر بها العالم رغم التزوير والقتل والدمار...!
أنتَ يهودي من أصول سوري أباً عن جد، وأنتَ محتل ومغتصب بكل الشرائع حتى لو نلتَ منصب نائب ووزير، وأن الحق لا يمر عليه الزمن، فالتاريخ أثبت أن ما من محتل استمر في احتلاله، فكَم من الامبراطوريات سقطت وانهارت وكم من أوطان احتلت وتحررت مهما طال الزمن؟
وها هو السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ يهز الكيان من خلال طوفان الأقصى ويعيده إلى نقطة الصفر ويدفع بواشنطن ولندن وباريس لإرسال الرؤساء لمؤازرة نتن ياهو ودعمه بكل الوسائل السياسية والعسكرية والمالية والاقتصادية. ورغم القتل والدمار والحصار فغزة تقا.وم باللحم الحي ولم ترفع الرايات البيضاء...!
ينهض مما تقدم:
١- استحالة قيام دولتين على أرض فلسطين
٢- الصراع قائم حتى تحرير فلسطين أو محو الشعب الفلسطيني عن الكرة الأرضية أو خصي الرجال وعقم النساء
٣- لا احتلال دائم مهما طال الزمن
٤- طوفان الأقصى دق مسماراً في نعش الكيان
٥- هجرة معاكسة لليهود والعودة إلى الجذور
٦- تشبث الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه
وعليه تثار تساؤلات منها:
١- هل يمكن إقامة دولتين على أرض فلسطين؟
٢- هل يرفع الشعب الفلسطيني الراية البيضاء؟
٣- هل بدأ العد العكسي بالهجرة إلى خارج فلسطين؟
٤- هل يحقق اليهود حلمهم بكيان من البحر إلى النهر؟